لتصبح مترجمًا محترفًا قادرًا على
المنافسة في سوق العمل، إليك بعض النصائح والمبادئ التي تساعدك لبلوغ ذلك الهدف.
إتقان اللغة
لا يصح لمن يشتغل في الترجمة أن
يكون غير متقنٍ للغته الأم، فإجادة العربية أولى قواعد الاحتراف في تلك الصناعة،
وكذا إتقان اللغة الأجنبية التي تحل ثانياً بعد اللغة الأم.
كن كثير القراءة والاطلاع
باختصار كن "مثقفًا" على
قدر كبير من الثقافة والاطلاع بأمورٍ عدةٍ، فأولى علامات المترجم الناجح هو أن
يكون محبا للقراءة شغوفا بالمعرفة.
امتلك أدوات البحث وتقنياته
ليس المراد أن يكون المترجم "موسوعيًا"،
لكن أن يكون مثقفًا بالقدر الذي يمتلك به زمام البحث وأدواته، بحيث يستطيع العثور
على ما يريد من المصدر المعتبر، وأن يفرق بين الغث والسمين من المصادر، فإيجاد
المعني الدقيق ليس أمرًا سهلًا.
الدراية التامة بأهل البلد
إن كنت مترجما للغة الألمانية مثلًا،
فيجب عليك أن تكون على درايةٍ تامةٍ بأهل تلك اللغة وعاداتهم وتراثهم وأخبارهم،
فاحرص على الاستماع إلى لغتهم واتخذ من أهلها لنفسك صديقاً -إن استطعت- تحادثه
بشكل مستمر.
رتب عملك ووقتك
الترجمة من المهن الشاقة التي
تتطلب الجلوس وقتا طويلًا، لذا استخدم الورقة والقلم في ترتيب أولوياتك وتنظيم
وقتك، واحرص على ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
نم مهاراتك الأخرى
المترجم بحاجة إلى مهارات إضافية
وضرورية، كاستخدام الحاسوب والإنترنت، والتطبيقات الحديثة للترجمة، إضافة إلى
المهارات اللغوية والذهنية، كمهارات الحفظ والاستذكار.
ابحث عما يفيدك
طالع دوما فيما يفيدك واحرص على أن
يكون لك من البحث والاطلاع نصيب وافر، سيما في عصر المعرفة المتدفقة.
الأمانة والتزام الموعد
التزم الأمانة قبل كل شئ، فهي أولى
خطوات المترجم الناجح، وراقب ربك وضميرك فيما تنقل، والزم الدقة فلا بأس من سؤال
زملائك ومدرسيك عند الحاجة، كما أن هناك العديد من مواقع الانترنت والمنتديات
لتبادل الخبرات والتي تساعد المترجم في عمله.
تودد إلى عملائك
بعد إنهاء مشروعك احرص على أن تترك
انطباعا جيدًا لدى عملائك وانتق عبارات الود عند مراسلتهم، واحرص على سرعة الرد
على رسائلهم لتكسب ثقتهم.
التخصص
إن من أهم خطوات النجاح والتميز
لأي مترجمٍ، هو سعيه للتخصص، ولعلنا نفرد لتلك النقطة مقالًا، إدراكًا منا
لأهميتها، وهو موضوع حديثنا في المقال المقبل إن شاء الله. كذلك لا تقبل أي مشروع
قد تعجز عن إنجازه كما يجب، أو إن كان مخالفا لتخصصك وميولك.