لاشك أن دخول الكثيرين في المجال قد أثر على السوق من حيث كثرة المعروض مع كساد عام في الآونة الأخيرة في الأسواق العالمية وحركة التجارة وعجز الموازنة العامة لبعض الدول العربية الأكثر ثراءً مما أدى إلى إيقاف مشاريع تنموية قلصت من حركة التجارة والعقود والشركات العاملة عليها، ومن ثم حدث كساد غير مباشر وركود نسبي في سوق الترجمة.
لكن وللحقيقة فإن هذا التأثير كان سلاح ذو حدين؛ فالحد الأول يتمثل في نقص الطلب وزيادة العرض مما أدى إلى منافسة محتدمة في عرض أسعار قليلة واستقطاب العملاء بضغط الوقت الزمني للتسليم وتقليل السعر إلى أقل من الثلث أحيانا للحصول على أعمال، ولكن في المقابل كل ذلك يكون على حساب الجودة. والحد الآخر هو التمحيص والانتقائية التي تفرق- لا محالة - بين الغث والثمين.
تابع القراءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق